أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، أصبح شريكًا مرجعيًا للوكالة ومركزًا للتميز في إفريقيا، بفضل إصلاحاته ودعمه للتعاون جنوب-جنوب.
وأشاد غروسي بالدور النشط للمملكة في تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ومساهمتها في التكوين ونقل المهارات، خاصة للدول الإفريقية، من خلال المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية.
كما أثنى على إنجازات المغرب في مجالات العلاج بالأشعة، الطب النووي، تدبير المياه، والزراعة المتكيفة مع المناخ، بالإضافة إلى مشاركته في برنامجي الوكالة "أشعة الأمل" و"ذرات من أجل الغذاء".
وأشار غروسي إلى أن المغرب يتمتع ببروفايل تقني قوي، ويجسد رؤية تنموية مستدامة تنسجم مع أهداف الوكالة.